فيما دعا رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك أمس، إلى إبقاء جميع الخيارات مفتوحة في التعامل مع روسيا بما في ذلك فرض عقوبات في حال واصلت جرائمها في حلب، تعهدت روسيا أمس بتمديد الهدنة في حلب حتى مساء غد (السبت)، وذلك بعد أن قدم النظام السوري تعهدا مماثلا. وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركي في بيان «لقد أبلغت روسيا الأمم المتحدة بأنها ستلتزم بهدنة مدتها 11 ساعة في اليوم، على مدى ثلاثة أيام بدءا من أمس».
وشهد أول أيام الهدنة أمس عقب دخولها حيز التنفيذ بوقت قصير اشتباكات رافقها قصف مدفعي متبادل عند معبر بين شطري حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتهدف الهدنة إلى فتح الطريق أمام إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين في مغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام عبر ثمانية ممرات، اثنان منها للمقاتلين، هما طريق الكاستيلو وسوق الهال. من جهة أخرى، شنت طائرات تركية هجوما على مواقع تابعة لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في شمال سورية. وأوضحت مصادر تركية أن الغارات قتلت عددًا من عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي. وأعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل نحو 200 من عناصر التنظيم في غارات جوية نفذتها طائرات حربية أمس. وأشار البيان إلى أن الطائرات التركية أطلقت 26 قنبلة استهدفت 18 هدفا للتنظيم منها مبان للقيادة ومخابئ وسيارات عسكرية ومناطق تخزين أسلحة.
وشهد أول أيام الهدنة أمس عقب دخولها حيز التنفيذ بوقت قصير اشتباكات رافقها قصف مدفعي متبادل عند معبر بين شطري حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتهدف الهدنة إلى فتح الطريق أمام إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين في مغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام عبر ثمانية ممرات، اثنان منها للمقاتلين، هما طريق الكاستيلو وسوق الهال. من جهة أخرى، شنت طائرات تركية هجوما على مواقع تابعة لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في شمال سورية. وأوضحت مصادر تركية أن الغارات قتلت عددًا من عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي. وأعلنت رئاسة الأركان التركية مقتل نحو 200 من عناصر التنظيم في غارات جوية نفذتها طائرات حربية أمس. وأشار البيان إلى أن الطائرات التركية أطلقت 26 قنبلة استهدفت 18 هدفا للتنظيم منها مبان للقيادة ومخابئ وسيارات عسكرية ومناطق تخزين أسلحة.